ألألتزام بالنظام وتطبيق ألقانون وشفافية ألحكومه طريقنا للأمان وألأزدهار

لتكن كربلاء ألمقدّسه شعلة بيضاء في وسط ألعراق 

هل تكوين ألأقليم يعني ألأنفصال عن ألعراق أو تقسيمه؟

تكوين ألأقليم لا يعني ألأنفصال أبدآ كما هو ألحال مع أقليم كردستان. ألأقليم معناه أدارة مواردنا ألطبيعيه وألبشريه بأنفسنا لصالح ألمواطنين ألمقيمين في ألأقليم وليس لغيرهم في حين أن موارد ألمحافظه تذهب للخزينه ألعامه للدوله. لايختلف ألأقليم عن ألمحافظه بأي شىء سوى بأعادة ثرواتنا للمواطنين بشكل خدمات حيث ألمحافظه تستلم ألأرشادات من ألحكومه ألمركزيه في حين ألأقليم يستلم ألأرشادات من ألمواطنين. تكوين ألأقليم هي قضيه أداريه فقط وليس لها أي علاقه بفكر أحزاب أو كتل سياسيه أو قبائليه أو عشائريه أو مذهبيه هي أدارة مواردنا ألطبيعيه وألبشريه لصالح أهالينا وليس لها اي معنى آخر.

تكوين ألأقليم سوف يفسح ألمجال للمواطنين ألمخلصين وألراغبين على ألعمل لله وللمجتمع ليعملوا ويبدعوا ويقدموا مافيه ألخير قبل أن ينتقلوا ألى ألساحه ألعالميه. وعند أنتقالهم لأدارة زمام أمور ألعراق ككل يكون لذلك ألفرد تاريخ وخبره عما يستطيع أن يقدمه للوطن بدلآ أن نسلم ألأمور ألى أشخاص ليس لهم تاريخ بالعمل ألسياسي ألا أنتمائهم ألحزبي. ولا يعني أننا سوف لا نبالى بما يدور حولنا فى ألمحافظات ألأخرى بل ألعكس أذا قدمت حكومتنا ألمحليه ألحلول ألجذريه فممكن للآخرين أن يقتدوا بنا أوأحتمال أن يكون شىء أفضل يتبع في محافظه أخرى نستطيع أن نقتدي به.